كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 2 مارس 2024 10:02 مساءً - واصلت الجمعية الكويتية لحماية البيئة سلسلة الزيارات الميدانية والحقلية التي تُنظمها لفريق أصدقاء البيئة التابع لها ضمن «برنامج الربيع البيئي للتدريب الميداني»، حسب ما أعلنه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالأمير الجزاف، مشيراً إلى أن «فريق أصدقاء البيئة بالجمعية مكوّن من شباب كويتي من الجنسين، بأعمار بين 8 و18 عاماً، من طلاب المدارس وهم نواة للكوادر والنخب الوطنية بالفرق واللجان التخصصية بالجمعية».
وقال الجزاف، في تصريح صحافي، إن«الجمعية تحرص على شمولية تأهيل شبابها، عبر مشاركاتهم في الأعمال البيئية التطوعية، وإن خطة توعيتهم تتضمن تدريبهم ميدانياً وحقلياً». وأوضح أن الجولة البحرية لفريق أصدقاء البيئة بسفينة صباح الجديدة للرقابة البحرية، التابعة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، تدخل في نطاق التوعية البيئية الصحيحة، تجاه حماية الموارد الطبيعية والتنوّع الأحيائي تعزيزاً لحماية الثروة السمكية.
وأشاد بتعاون مدير الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ناصر تقي، وتفاني طاقم السفينة، مشيراً إلى أن«الجولة البحرية تضمّنت شرحاً وافياً لأهمية السفينة في مراقبة البيئة البحرية، فضلاً عن الدور الكبير الذي تلعبه في حماية مياه الكويت من المخالفين لأنظمة الصيد، فضلاً عن عظم المسؤولية الملقاة على كوادرها الوطنية»، مضيفاً أن«الجولة البحرية التي قام بها الفريق شملت المياه الإقليمية الكويتية وجون الكويت، وبعض نقاط المراقبة البحرية، حيث تم تسليط الضوء خلالها على الجهود الكبيرة التي تقوم بها في الرقابة البحرية في حماية المياه والمخزون السمكي من الصيد الجائر وغيرها من مخالفات».
وذكر أنه«تم إلقاء الضوء على القوانين البحرية ودورها في حماية الثروة السمكية، حسب ما نص عليه المرسوم الأميري رقم 46/ 80، على جميع مَنْ يقوم بعمليات الصيد داخل المياه الإقليمية الكويتية، وتشديد الرقابة على الأماكن الممنوع الصيد فيها أو في الأوقات التي يمنع بها الصيد، وكذلك مراقبة الصيد الجائر بالشباك أو مخالفة الصيادين غير الملتزمين باشتراطات السلامة، أو عدم حمل أوراق ثبوتية شخصية أو للسفينة او الطراد المستخدم أو الصيد من دون ترخيص أو بترخيص منتهٍ».
