الارشيف / حال الكويت

أحمد الفهد: حريصون على توطيد علاقاتنا بالصين

  • أحمد الفهد: حريصون على توطيد علاقاتنا بالصين 1/3
  • أحمد الفهد: حريصون على توطيد علاقاتنا بالصين 2/3
  • أحمد الفهد: حريصون على توطيد علاقاتنا بالصين 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 27 يوليو 2023 10:14 مساءً - أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد حرص الكويت على توطيد العلاقات الثنائية «العميقة والمتميزة» مع الصين والقائمة على أساس العمل والتعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في احتفالية سفارة الصين لدى البلاد بمناسبة الذكرى الـ96 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني التي تعتبر الأولى من نوعها، أول من أمس بحضور معاون رئيس الأركان العامة لهيئة الإمداد والتموين اللواء الركن خالد العبيدي وعدد كبير من الديبلوماسيين ورؤساء البعثات الديبلوماسية، أشار الفهد إلى حرص البلدين على تعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك على كل الأصعدة والمستويات لا سيما ما يتعلق بالجوانب العسكرية والتي أحرز الجانبان فيها تقدماً وتوافقاً ملحوظاً خصوصاً في مجالي التعليم والتدريب العسكري وغيرهما سعياً لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة نحو مزيد من التعاون والعمل بين جيشي البلدين، مؤكداً أن مشاركته في الاحتفالية تعكس حرص القيادة السياسية في البلاد على تنمية وتطوير العلاقات المشتركة والارتقاء بها نحو آفاق أرحب.

البراك وكليفرلي والسفيرة البريطانية والغنيمان
فايز الظفيري

بدوره، قال الملحق الدفاعي الصيني شوي تشوان لاي، إن الكويت لؤلؤة الخليج وتعد أول دولة خليجية تقيم علاقات ديبلوماسية مع الصين، لافتاً إلى ان العلاقات الثنائية احتضنت فصلاً جديداً مع إقامة الشراكة الاستراتيجية بين الصين والكويت في عام 2018.

وأضاف «بصفتي الملحق الدفاعي لسفارة الصين في الكويت، أود العمل مع نظرائي الكويتيين لوضع مخطط جديد مشترك للتعاون بين الجيشين، وأود أن أشهد إمكانية تنفيذ الإجماع المهم الذي توصلت إليه قيادتا البلدين بشكل فعال، ويمكن تحقيق المزيد من الإنجازات العملية بيننا».

وعن المناسبة،قال تشوان لاي «أسس الحزب الشيوعي الصيني جيش التحرير الشعبي الصيني في 1 أغسطس 1927. وتحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، كانت السنوات الـ 96 الماضية رحلة مجيدة وغير عادية لجيشنا، وشهدت إسهامه الرائع في تحقيق استقلال الصين وتحريرها وسلامتها الوطنية».

وأضاف ان القوات المسلحة الصينية هي جيش إصلاحي ومبتكر، وعلى مدار الـ 96 عاماً الماضية، تطورت من جيش خدمة واحدة إلى جيش قوي له 5 أفرع، منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني.

وذكر، أن القوات المسلحة الصينية هي جيش مسؤول ومحب للسلام، وستتبع الصين بثبات طريق التنمية السلمية، وستلتزم بسياسة الدفاع التي هي بطبيعتها دفاعية، ولا يستهدف تحديث الدفاع الوطني الصيني أو يشكل تهديداً لأي دولة أخرى، مبيناً أن الجيش الصيني القوي هو قوة قوية من أجل السلام والاستقرار العالمي.

جيشنا لا يُقهر

... ولن نخضع لأي ضغط خارجي

قال تشوان لاي إن «القوات المسلحة الصينية جيش لا يعرف الخوف ولا يقهر. على مدى السنوات الـ 96 الماضية، حققت انتصاراً تلو الآخر - حماية السيادة الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بشكل فعال، ولم يتحقق السلام بسهولة ويجب أن يستمر صونه»، مشيراً إلى أن العالم الآن حافل بالأحداث بعيداً عن السلام، مع عدم الاستقرار المتنوع والتهديدات الأمنية المستمرة.

ولفت إلى أن «الصين تواجه عقبات وتحديات خارجية متزايدة التعقيد قد تقوض تنميتها المستقرة، وفي مواجهة التغيرات العميقة في بيئتنا الأمنية الوطنية، فإن الصين عازمة على الحفاظ على سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، ولن تخضع أبداً لأي ضغط خارجي، وتدرك القوات المسلحة الصينية تماماً الأهمية القصوى لحماية الأمن القومي، وتظل يقظة وجاهزة مثل انحناءة متوترة للقتال المحتمل، وتحافظ على الثقة والقدرة على التعامل مع التهديدات والتحديات الأمنية في جميع الاتجاهات والمجالات، ما يتيح لنا العمل بشكل فعال. تشكيل موقفنا العسكري وإدارة الأزمات وردع الحروب وكسبها».

5 مقترحات لتعزيز التعاون العسكري

تحدث الملحق الدفاعي لاي عن 5 اقتراحات في شأن التعاون العسكري بين الجيشين الصيني والكويتي، وهي كما يلي:

1- يتعين على الجيشين تعزيز التبادلات رفيعة المستوى من أجل تعزيز الثقة المتبادلة وقيادة العلاقات الثنائية بشكل أفضل.

2- يجب على الجانبين إرسال المزيد من الضباط إلى الأكاديميات العسكرية لبعضهما البعض من أجل زيادة توسيع التعاون في مجال التعليم العسكري.

3- يتعين على الجانبين زيادة توسيع التعاون في الصناعة العسكرية والتجارة، وتسريع الدفاع الوطني والبناء العسكري بشكل مشترك، من أجل تعزيز القدرة على حماية الأمن القومي.

4- يتعين على الجانبين زيادة تعزيز التعاون الأمني الدولي والإقليمي، والدعوة إلى تسوية منسقة للنزاعات الإقليمية من خلال القنوات الديبلوماسية والحوار.

5- العمل معاً لحماية السلام العالمي، والمساهمة في التنمية العالمية، ودعم النظام الدولي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا