حال الكويت

حجٌ مبرور... وذنبٌ مغفور

  • حجٌ مبرور... وذنبٌ مغفور 1/3
  • حجٌ مبرور... وذنبٌ مغفور 2/3
  • حجٌ مبرور... وذنبٌ مغفور 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 10 يونيو 2025 09:40 صباحاً - ضجت صالة «القادمون» في مطار الكويت، أمس وأول من أمس، باليباب وتهاني مستقبلي ضيوف الرحمن العائدين من بيت الله الحرام، بعد انتهائهم من أداء مناسك الحج، حيث ملأت فرحتهم المطار استبشاراً بلم الشمل، وجمعة الأهل وأداء الفريضة.

وحطّت طائرات الحجاج رحالها تباعاً في المطار، تقل الحجاج الكويتيين العائدين، فيما تستمر الرحلات اليوم بإعادة الحجيج.

وعبّر كثير من الحجاج القادمين عن فرحتهم لـ«الراي»، مؤكدين سعادتهم وارتياحهم بأداء مناسك الحج، والانتهاء من جميع الشعائر بسهولة ويسر ودون أي مشقة.

سرعة

وأعرب مدير الإدارة العامة للطيران المدني دعيج العتيبي عن سعادته بعودة الحجاج سالمين، مشيداً بجميع العاملين في الطيران المدني، حيث وضعوا خطة وكانت ناجحة والحمد لله لاستقبال الحجاج، مشيداً بتعاون السلطات في المملكة العربية واهتمامها بالحجاج الكويتيين، وتعاونها مع شركات الطيران الكويتية والسعودية التي أقلتهم.

وثمن العتيبي، في تصريح لـ«الراي» جهود وزارة الداخلية والعاملين في الجمارك على تنظيم عملية الاستقبال التي تمت بسلاسة ودون أي مشكلات، معرباً عن شكره أيضاً للحجاج الذين كانوا متعاونين معنا كثيراً.

بدوره، أعلن مدير إدارة العمليات في الإدارة العامة للطيران المدني منصور الهاشمي لـ«الراي» عن خطة متكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن العائدين من بيت الله الحرام، وتذليل كافة العقبات أمامهم، من باب الطائرة إلى باب المطار، بحيث لا تستغرق عملية وصولهم سوى بضعة دقائق.

وكشف الهاشمي عن تنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية، لتسليم أمتعة الحجاج وحقائبهم إلى الحملات، بحيث يتسلمها الحاج منها، مبيناً أن رحلات وصول الحجاج موزعة على مبنيي الركاب 1 و4، حيث تم وضع حواجز لمنع دخول المستقبلين وتلافي حدوث ازدحامات أو عرقلة لحركة المسافرين. وقال إن عاملي إدارة العمليات يعملون بشكل حثيث، وتم توزيعهم على كافة بوابات المطار بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لضبط انسيابية مغادرة الركاب بكل سهولة ويسر.

سهولة ويسر

وعبر عدد من الحجاج عن سعادتهم بالعودة إلى الوطن بعد أداء مناسك الحج بسهولة ويسر، حيث وصف الحاج ضاري براك العرادة إجراءات الحج بأنها فوق الممتازة، مضيفاً «جميع الإجراءات كانت سلسة، وهذه المرة الثانية التي أحج بها. وجهود بعثة الحج كانت جبارة ويشكرون على هذه الجهود الكبيرة».

وأعرب العرادة عبر «الراي»، عن «شكره للقائمين على الحملة وجهود المملكة العربية السعودية في إدارة موسم الحج بهذا النجاح والتنظيم الرائع».

وبيّن الحاج ثامر البغيلي أن «حجتنا هذا العام أبدع ما يكون من جميع النواحي، فكل شيء ممتاز وعلى أحسن ما يكون. وهذه السنة الخامسة التي أؤدي فيها فريضة الحج»، مؤكداً أن «إجراءات الوصول في مطار الكويت كانت ممتازة ولم تستغرق سوى دقائق قليلة».

وقال الحاج فلاح المطيري: «ماذا أقول عن إجراءات الحج والتسهيلات التي قدمتها البعثة الكويتية والمملكة العربية السعودية؟. للأمانة أديت فريضة الحج أكثر من مرة، ولكن حجة هذا العام كانت العمرة أصعب منها، حيث كانت مسهلة إلى أبعد الحدود والتنظيم لم يأتِ على شيء إلا وزانه».

وأعرب المطيري عن «شكر كبير للمملكة على تنظيم موسم الحج بهذا الشكل الراقي، ولن تفيهم حقهم على هذا التنظيم والسلاسة دون ازدحام»، موجها رسالة إلى القائمين على موسم الحج «شكراً من القلب أبدعتم فتقدمتم». وعن بعثة الحج الكويتية قال «كانت الحملات الكويتية ممتازة وقد وفق الله الجميع فيها لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم كل التسهيلات أمامهم لأداء مناسك الحج».

5 نجوم

وبيّن الحاج علي المطيري أن «كل شيء كان ميسراً خلال أداء مناسك الحج، ولم تقصر حكومة المملكة التي وفرت كل شيء، إضافة إلى الحملات الكويتية التي كانت 5 نجوم ولم توجد أي مشاكل»، مؤكداً «الانتهاء من أداء الشعائر على النحو الأفضل، بما فيها رمي الجمرات التي كانت بكل سلاسة ثم طواف الإفاضة وطواف الوداع دون أي ازدحامات».

ووجه المطيري رسالة إلى حكومة المملكة العربية السعودية قال فيها «نشكرهم جداً على خدمة هذه الأفواج التي قدرت بمليون و600 ألف حاج، ومرت كأنها أبسط من العمرة، وهذه المرة الثالثة التي أؤدي فيها فريضة الحج. وكل المواقف كانت طيبة في الحج، ولم يحدث أي شيء يعكر صفونا في هذه الأجواء الروحانية الجميلة».

وذكر الحاج أبو محمد أن «الأمور فوق الطيبة ولم تقصر المملكة ولم تكن هناك أي صعوبات، بيض الله وجوهكم وشكراً للسعودية التي أذهلتنا بهذا التنظيم». وبيّن أن «عملية الوصول بدءاً بالخروج من الطائرة إلى مغادرة المطار لم تستغرق سوى دقائق قليلة، وحقائبي معي الآن، وهذه المرة الأولى التي أحج فيها».

شكراً للسعودية

وبيّن الحاج راشد العلي أن «التنظيم روعة وشكراً للسعودية مهما نقول فلن نفيهم حقهم، ولم تواجهنا أي صعوبات، سوى بعض الصعوبة عند مزدلفة ولكن الحمد لله كانت مرشات الماء في كل مكان».

من جهته، قال الحاج أبو خالد «أديت الفريضة ومعي زوجتي وأختي، وكانت الأمور طيبة والتنظيم رائعا والحج سهلا. وأعرب عن شكره الكبير للمملكة وعناصر الأمن السعوديين المنتشرين في جميع الأماكن المقدسة، حيث كانت نفوسهم طيبة جداً».

من جانبه، توجه الحاج طلال الدوسري بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تسخير كل الامكانيات والعمل على راحة ضيوف الرحمن، وتقديم كل الدعم سواء تأمين وصولهم حتى مغادرتهم بكل أمن وأمان وسلام، خصوصاً الجهات الحكومية المساهمة للإشراف على تنظيم الحج في لتأدية المناسك على أكمل وجه.

المتعجّلون... 30 حاجاً

وصل عدد من ضيوف الرحمن المتعجلين، في أول رحلة على متن الخطوط الجوية السعودية، يوم الأحد، وقد بلغوا قرابة 30 حاجاً، حيث عبروا لـ«الراي» عن سعادتهم بأداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر، وأثنوا على جهود المملكة العربية السعودية التي وفرت كل سبل الراحة وقدمت كل التسهيلات لهم بأجواء روحانية وايمانية.

كما أعرب الحجاج عن شكرهم للقيادة الكويتية وبعثة الحج وحملات الحجاج، لمتابعتهم الحثيثة في الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم.

الحقائب... إلى البيوت

قال الحاج جاسم الشطي إنه «منذ نزولنا من الطائرة في مطار الكويت إلى باب المطار لم نستغرق سوى دقائق معدودة، بالإضافة إلى أن هناك تنسيقاً مع حملات حجاج الكويت لتسلم الحقائب وتوصيلها الى المنازل، وهذه الخدمة ساهمت في عدم انتظارنا لتسلم الحقائب وسهلت علينا مشقة وعناء السفر».

ووصف الحاج طلال الدوسري موسم الحج بالقول «كأننا انتقلنا من بيوتنا في الكويت الى بيوتنا في السعودية، ولم نشعر بأي مشقة، ولمسنا حسن الترحيب والاستقبال في المملكة، فقد تمت خدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه فبيض الله وجوههم».

يباب وورد وهدايا

قدمت بعض الجهات التطوعية الورود والهدايا لحجاج بيت الله الحرام، حيث تم استقبالهم بـ«اليباب» والدموع من خلف الحواجز التي وضعتها إدارة المطار بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مع إغلاق الطريق الداخلي المؤدي إلى بوابة القادمين، لتسهيل الحركة وتلافي الازدحامات.

إشادة نسائية

عبرت عدد من الحاجات عن سعادتهن بأداء مناسك الحج بسهول ويسر، فقالت الحاجة أم فهد العنزي «لم نتوقع هذه السهولة في الحج، والإجراءات كانت قمة في التنظيم سواء من قبل الحملات الكويتية أو حكومة المملكة العربية السعودية جزاها الله خير. ولم تواجهنا أي صعوبات».

وقالت الحاجة مها العنزي إن «هذه الحجة الثالثة لي، وكانت الأمور طيبة ونعجز عن وصف روعة الحج».

ومن جهتها، قالت الحاجة أم محمد إن «فريضة الحج تمت تأديتها بخير، ومن دون أي معوقات، خصوصاً هذه السنة حيث لم نشعر بأي إرهاق أو تعب، ومناسك الحج كانت سهلة، مع حسن التنظيم من قبل القائمين على الحج». وأضافت «لقد قمنا بتأدية مناسك الحج على أتم وجه، وكانت الأمور ميسرة من خلال بعثة الحج الكويتية ووزارة الحج السعودية، وتعاون جميع الجهات المعنية بتنظيم الحج هذا العام».

Advertisements

قد تقرأ أيضا