الارشيف / حال الكويت

وليد الجاسم

  • وليد الجاسم 1/3
  • وليد الجاسم 2/3
  • وليد الجاسم 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 13 مايو 2025 10:25 مساءً - ذكر رئيس التحرير الزميل وليد الجاسم، أن «الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المملكة العربية لا يمكن أن تمر مرور الكرام»، مشيراً إلى أن «هذه الزيارة - وهي الثانية له بعد زيارته الأولى في 2017 - تؤكد من جديد أن المملكة محطة بالغة الأهمية في المنطقة، ومركز رئيس لاتخاذ القرار، ولا يمكن بلوغ أي تسوية أو حلول ناجحة دون أن تكون المملكة شريكاً رئيسياً في وضعها».

وقال الجاسم، في تصريح لجريدة «الرياض» السعودية، إن «ما بين العامين 2017 و 2025، بات ملحوظاً أمام الرئيس الأميركي وغيره من قادة العالم، مدى التغيير الإيجابي الكبير الذي حققته المملكة العربية السعودية تنموياً واستثمارياً واجتماعياً وسياسياً على مختلف الصعد، وذلك ضمن سياق الرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي عزّزت كثيراً من أهمية هذا الدور المحوري للمملكة واستضافتها للعديد من القمم الدولية والإقليمية بما فيها مجموعة العشرين».

وأوضح أن «هذه الزيارة من شأنها أن تعكس أثرها الواضح على مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز دوره ككتلة إقليمية من جهة، وأدوار الدول الأعضاء فيه سياسياً واقتصادياً وباعتراف أكبر دول العالم، مع ما لهذا من أثر إيجابي ينعكس استقراراً أمنياً وسياسياً، وبالتالي اقتصادياً واستثمارياً، وهو ما ترنو إليه جميع دولنا».

وأشار إلى أن «هذا الصعود السياسي الخليجي لا يمكن إغفال انعكاسه على العلاقات مع إيران، في ضوء الالتزام باتفاقية المصالحة التي تمت بوساطة صينية، آملين انحسار أي دور سلبي لصالح تحسين العلاقات وتطويرها».

واختتم الجاسم، حديثه بالقول «كما تنعكس الآثار الإيجابية المنتظرة للزيارة على مختلف القضايا الساخنة في المنطقة، حيث تبقى المملكة العربية السعودية رقماً محورياً في معادلاتها، إن كان ذلك على صعيد القضية الفلسطينة وغزة، أو سوريا الجديدة، أو السودان واليمن، بل وحتى الحرب الروسية - الأوكرانية».

Advertisements

قد تقرأ أيضا