الارشيف / حال الكويت

جموع المصلين أدّوا صلاة العيد في الساحات والمساجد

  • جموع المصلين أدّوا صلاة العيد في الساحات والمساجد 1/3
  • جموع المصلين أدّوا صلاة العيد في الساحات والمساجد 2/3
  • جموع المصلين أدّوا صلاة العيد في الساحات والمساجد 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 30 مارس 2025 10:48 صباحاً - «الله أكبر الله أكبر الله أكبر».. تكبيرات عيد الفطر السعيد، صدحت بها منابر المساجد ومكبرات مصليات العيد في الساحات العامة التي توافد عليها المواطنون والمقيمون، معلنة عن شعيرة من شعائر الإسلام وسنة نبوية متبعة بفرحة المسلم بالعيد وبالفطر بعد صيام شهر رمضان الكريم.

وواكبت «الراي» توافد المصلين كبارا وصغارا ونساء ورجالا مسرورين لصلاة عيد الفطر، داعين الله أن يمن على الكويت قيادة وحكومة وشعبا بالخير والبركات.

وشهدت مصليات العيد في الساحات جموع المصلين من الرجال والنساء وكبار السن والأطفال لأداء صلاة عيد الفطر السعيد مهنئين مباركين لبعضهم البعض.

وجاء في خطبة العيد التي عممتها وزارة الشؤون الاسلامية والتي كانت بعنوان «عيد الفطر المبارك»: «اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، مَنِ اتَّقَاهُ وَقَاهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلًا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ، خَيْرُ الْخَلْقِ وَأَهْدَى الْعَالَمِينَ سَبِيلًا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَاعْمَلُوا بِطَاعَتِهِ وَرِضَاهُ، يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا يمالا كثيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ، وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا «النساء: 1».

وَاعْلَمُوا أَنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ أَعْظَمَ اللهُ قَدْرَهُ، وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ فِيهِ مِنَ الْآلَاءِ وَالنَّعَمِ مَا يُوجِبُ شُكْرَهُ، أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فِطْرَهُ وَحَرَّمَ عَلَيْكُمْ صَوْمَهُ، وَتَوَّجَ بِهِ شَهْرَ الصِّيَامِ، وَافْتَتَحَ بِهِ أَشْهُرَ الْحَجِّ إِلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ، وَجَعَلَهُ عِيدًا لِلْمُسْلِمِينَ بَعْدَ أَدَائِهِمْ فَرِيضَةَ صَوْمِ الشَّهْرِ، وَشَعِيرَةً مِنْ شَعَائِرِ دِينِهِ، فَلَا عِيدَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ سِوَى عِيدَيِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ ؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ» (أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ. فَاحْمَدُوا اللَّهَ تَعَالَى عَلَى إِتْمَامِ الصِّيَامِ، وَاسْأَلُوهُ الْقَبُولَ وَالتَّوْفِيقَ لِلتَّمَسُّكِ بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ.

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّكُمْ صُمْتُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَقُمْتُمْ لَيَالِيَهُ تَرْجُونَ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الثَّوَابِ وَزِيَادَةَ الْإِيمَانِ، وَقَدْ وَعَدَ سُبْحَانَهُ مَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ - إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا - بِالرَّحْمَةِ وَالْغُفْرَانِ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ [أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَاللَّفْظُ لَهُ. وَمَنْ حَفِظَ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَامَهُ وَوُفِّقَ لِذَلِكَ تَوْفِيقًا، كَانَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ؛

فَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ هِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدْتُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَقُمْتُهُ، فَمِمَّنْ أَنَا ؟ قَالَ: «مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ» «أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ».

يَا مَنْ أَخْرَجْتُمْ زَكَاةَ فِطْرِكُمْ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ رَاضِينَ مُسْتَبْشِرِينَ: بُشْرَاكُمْ؛ فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: (فَرَضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ؛ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ؛ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ) «أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَصَحْحَهُ وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ».

فَطُوبَى لِمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ بِإِيمَانٍ وَاحْتِسَابِ، وَهَنِيئًا بِمَا وَعَدَهُ رَبُّهُ مِنْ عَظِيمٍ أَجْرٍ وَجَزِيلٍ ثَوَابٍ. وَلْيَتَذَّكَرْ بِفَرْحَةِ الْعِيدِ الْفَرْحَةَ الْكُبْرَى؛ يَوْمَ تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ وَيُكَرَّمُ بِهَا أَصْحَابُهَا كَرَامَةً عُظْمَى، قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) «يونس: 58»، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ» «أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ».

اللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. أَفَاضَ اللَّهُ عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ هَذَا الْعِيدِ، وَجَعَلَنَا بِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْمَزِيدِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الصَّادِقُ الْأَمِينُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي خَلَقَكُمْ، وَاسْتَعِينُوا عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا رَزَقَكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ كَمَا أَمَرَكُمْ ؛ يَزِدْكُمْ مِنْ فَضْلِهِ كَمَا وَعَدَكُمْ، لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) «إبراهيم: 7».

اللهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ فِي اللَّهِ، لَقَدْ خَلَقَكُمُ اللهُ لِعِبَادَتِهِ فَاعْبُدُوهُ، وَأَمَرَكُمْ بِإِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ فَأَخْلِصُوهُ، وَجَعَلَ الشَّرْكَ بِهِ أَكْبَرَ الْكَبَائِرِ فَاجْتَنِبُوهُ، وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَحَافِظُوا عَلَيْهَا فِي الْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَأَدُّوا الزَّكَاةَ وَاحْرِصُوا عَلَى صَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ وَفِعْلِ الْخَيْرَاتِ، وَحَافِظُوا عَلَى أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ وَأُصُولِ الْإِيمَانِ، وَدَاوِمُوا عَلَى الْخَيْرِ وَالْمَعْرُوفِ وَالْإِحْسَانِ، وَاحْرِصُوا عَلَى رَدَّ الْمَظَالِمِ وَنُصْحِ الظَّالِمِ، وَأَحْسِنُوا إِلَى نِسَائِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَجِيرَانَكُمْ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ «النساء: 36».

أَيَّتُهَا الْمُسْلِمَاتُ: لَقَدْ كَرَّمَ الْإِسْلَامُ الْمَرْأَةَ وَرَفَعَ شَأْنَهَا وَأَعْلَى قَدْرَهَا، وَجَعَلَهَا صِنْوَ الرَّجُلِ فِي أَصْلِ التَّكْلِيفِ، فَاتَّقِينَ اللَّهَ فِي أَنْفُسِكُنَّ وَحَافِظْنَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ فِي أَوْقَاتِهَا ؛ فَإِنَّهُنَّ مِفْتَاحُ كُلِّ خَيْرٍ. وَأَخْرِجْنَ الزَّكَاةَ وَالصَّدَقَاتِ؛ فَإِنَّهَا وِقَايَةٌ مِنَ النَّارِ، وَعَلَيْكُنَّ بِالْحِجَابِ وَالاحْتِشَامِ، وَلْيَكُنْ لَكُنَّ فِي أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أُسْوَةٌ، وَفِي بَنَاتِ النَّبِيِّ ﷺ قُدْوَةٌ، وَاعْلَمْنَ أَنَّ الْمَرْأَةَ نَوَاةُ الْمُجْتَمَعِ ؛ فَبِصَلَاحِهَا يَصْلُحُ، وَبِفَسَادِهَا يَفْسُدُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ، صَاحِبِ الْوَجْهِ الْأَنْوَرِ، وَالْجَبِينِ الْأَزْهَرِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ خُلَفَائِهِ الْأَرْبَعَةِ الرَّاشِدِينَ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٌّ، وَعَنْ سَائِرِ الْآلِ وَالصَّحْبِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِعَفْوِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنَّا سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَمِيرَنَا وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِهَدَاكَ، وَاجْعَلْ عَمَلَهُمَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا كَمَا رَبَّوْنَا صِغَارًا، اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ، وَلَا مَرِيضًا إِلَّا شَفَيْتَهُ، وَلَا مُبْتَلًى إِلَّا عَافَيْتَهُ، وَلَا مَحْرُومًا مِنَ الْأَوْلَادِ إِلَّا وَهَبْتَهُ، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا. وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».

Advertisements

قد تقرأ أيضا