حال الكويت

الطائرة السادسة إلى سورية ترفع إجمالي المُساعدات لـ 150 طناً

  • الطائرة السادسة إلى سورية ترفع إجمالي المُساعدات لـ 150 طناً 1/3
  • الطائرة السادسة إلى سورية ترفع إجمالي المُساعدات لـ 150 طناً 2/3
  • الطائرة السادسة إلى سورية ترفع إجمالي المُساعدات لـ 150 طناً 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 18 يناير 2025 10:20 مساءً - وصلت الطائرة الإغاثية السادسة من الجسر الجوي الكويتي إلى مطار دمشق الدولي، وعلى متنها 10 أطنان من المساعدات الشتوية، ضمن حملة «الكويت بجانبكم»، بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة، ومشاركة عدد من الجمعيات الكويتية.

ووصلت أوزان المساعدات الكويتية الإغاثية المتنوعة للأشقاء في سورية، عبر الجسر الجوي الكويتي منذ انطلاقته في 30 ديسمبر 2024، إلى ما يتجاوز 150 طناً حتى الآن، بالاشتراك مع جمعيات وهيئات خيرية كويتية، بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون والخارجية والدفاع؛ ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.

جانب من مشروع تطوير الواجهة البحرية

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة الدكتور إبراهيم الصالح، لـ«كونا»، قبيل إقلاع الطائرة، إنه في ظل التوجيهات السامية «تواصل الجمعية تقديم مساعداتها المتنوعة إلى الأشقاء، دعماً للاستقرار ومراعاة للأوضاع الإنسانية التي تمر بها سورية بعد سنوات من الأحداث المتتالية هناك».

ونوّه بالجهود التي تبذلها الجهات الرسمية المشرفة على العمل الإنساني الكويتي والمنظمة له، إلى جانب الجهات الإعلامية الرسمية، التي تعمل على إظهار الصورة المشرفة للعمل الإنساني الكويتي.

مواد إيوائية

من جانبه، قال المدير العام في «الكويتية للإغاثة» عبد العزيز العبيد، إن رحلة طائرة المساعدات انطلقت وعلى متنها مواد إيوائية منها البطانيات، مؤكداً حرص الجمعية وشركائها على تحقيق الاستقرار الاجتماعي بأقرب وقت، ومساعدة الأسر على مواجهة ظروف فصل الشتاء وبرده عبر توفير الضروريات وأساسيات الحياة اليومية التي يستفيد منها المواطنون السوريون.

وذكر أن المساعدات تأتي لدعم الأوضاع الاجتماعية والإنسانية، لا سيما مع حالة عدم الاستقرار وتأثر البنية التحتية وغياب بعض الأمور الحياتية الأساسية في سورية خلال هذه المرحلة، مشدداً على مواصلة الجمعية وشركائها برامج العطاء الإنساني، وذلك بفضل التسهيلات التي تقدمها الجهات الرسمية في البلاد.

دعم ممتد

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية جمال النوري، إن عمل الجمعية لدعم ومساندة الأشقاء في سورية ممتد لأعوام طويلة، موضحاً أن الجمعية «سعت منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 إلى توفير جميع المستلزمات الضرورية والعاجلة لهم».

وبين النوري حاجة المجتمع السوري والأسر في الوقت الحالي، إلى مزيد من المواد الأساسية والمساعدات ضمن مساعي دعم الاستقرار هناك وتخفيف المعاناة الإنسانية.

وقال إن الجمعية مستمرة في التواصل مع جمعية الهلال الأحمر السورية لمعرفة مدى الحاجة للمواد الضرورية، لا سيما مع توافد المساعدات المتنوعة من الدول الأخرى المشاركة في إغاثة سورية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا