كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 16 يناير 2025 02:02 مساءً - أكد سفير الكويت لدى المملكة المتحدة بدر المنيخ أن «زيارة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد إلى دامفريز هاوس هي تتويج لعام كامل من الأنشطة للاحتفال بمرور 125 عاما من الشراكة الكويتية البريطانية»
وأضاف: «نحن فخورون جدًا بالعلاقات التاريخية بين الكويت والمملكة المتحدة، وحريصون على البناء على عملنا خلال العام الماضي لتنمية العلاقة بشكل أكبر عبر العقود والقرون المقبلة».
وبحسب بيان صحافي صادر عن السفارة البريطانية لدى البلاد تلقت «الراي» نسخة عنه، تابع المنيح «لقد احتفلنا من خلال العديد من الفعاليات الأكاديمية والثقافية، فضلاً عن توقيع اتفاقية بين دولة الكويت ومؤسسة الملك، والتي أثمرت برنامج تبادل البستنة، لقد سررنا للغاية بنتائج المجموعة الأولى التي انضمت إلى البرنامج ونتطلع إلى البناء عليها طوال مدة الاتفاقية، نحن نقدر عمل مؤسسة الملك ونأمل في مزيد من التعاون في المستقبل».
من جانبها قالت سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الكويت، بليندا لويس: «لقد دعمت الصداقة الوثيقة بين العائلة المالكة في المملكة المتحدة والعائلة الحاكمة في الكويت شراكتنا منذ فترة طويلة - ومن المناسب بالتالي أن نختتم الاحتفالات المشتركة لإحياء ذكرى مرور 125 عامًا على العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع هذا الجمهور وتبادل الهدايا بين رئيسي دولتينا».
وأضافت أن الأشهر الإثني عشر الماضية شكلت فصلاً خاصاً لا يُنسى في التاريخ المشترك للمملكة المتحدة والكويت، مما أدى إلى تطوير الروابط بين شعبينا وتعاوننا عبر مجالات بما في ذلك الثقافة والتجارة والدفاع والأمن، من خلال سلسلة من الزيارات والأحداث والمبادرات، وأنا متحمسة للعديد من الفرص لمواصلة تطوير شراكتنا الفريدة على مدار العام المقبل وما بعده".
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الملك كريستينا مورين: «نحن في مؤسسة الملك نروج للحرف والمهارات التقليدية، لذا يسعدنا عرض هذا العمل من خلال تصميم جديد خاص لقماش التارتان. بعد هذا المشروع، نتطلع إلى مواصلة برنامج التبادل البستاني بين المملكة المتحدة والكويت، حيث يتمكن المشاركون من قضاء الوقت في حدائقنا التاريخية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك دامفريز هاوس وحدائق هايجروف».
وذكر البيان أن «زيارة سمو الأمير شملت جولة في مقر دامفريز هاوس التاريخي، الذي يستخدم كمقر لمؤسسة الملك حيث يتلقى 10000 طالب الحرف التقليدية والمهارات الريفية كل عام. وتضمنت الزيارة لقاءً رسميًا مع الملك تشارلز الثالث؛ وتبادل الهدايا - الإزار الاسكتلندي والبشت - المصنوعة باستخدام تصميم التارتان»شراكة 125«الخاص الذي يجمع بين مواد النسيج التقليدية والأنماط والألوان والتقنيات من كل من المملكة المتحدة والكويت، دمجاً لثقافتي البلدين. وقد اختتم تبادل التارتان رسمياً سلسلة الاحتفالات التي امتدت لمدة عام للاحتفال بمرور قرن وربع من العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة والكويت، والتي نظمت خلالها حكومتا البلدين العديد من الفعاليات والزيارات والمبادرات التي تعكس تاريخهما المشترك الفريد وتسعى إلى تعزيز التعاون في المستقبل».