حال الكويت

الحويلة: الكويت سطرت تاريخا ناصعا في دعم العمل الخيري والإنساني

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 9 سبتمبر 2024 04:19 مساءً - قالت وزيرة الشؤون الإجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الاثنين، إن دولة الكويت بمؤسساتها الخيرية الحكومية والأهلية سطرت بأحرف من نور تاريخا ناصعا في دعم العمل الخيري والإنساني لتحتل موقع الريادة في خريطة العمل الإنساني.

وفي كلمة ألقتها على هامش الاحتفاء بالذكرى العاشرة لتسمية الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (قائدا للعمل الإنساني) بتنظيم من اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية وبالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية.

وأضافت الحويلة إن الكويت استحقت بجدارة أن تكون مركزا للعمل الإنساني على مستوى العالم بفضل توجيهات القيادة السياسية التي كان لها الدور الأكبر في تطوير العمل الخيري والانساني ومد يد العون والإغاثة للشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم من دون تمييز أو تفرقة.

وأضافت أن الاحتفالية بالذكرى العاشرة لتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) في التاسع من سبتمبر عام 2014 وتسمية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد رحمه الله (قائدا للعمل الانساني) يعكس عمق الإيمان بقيم التضامن والعطاء المتجذر في نفوس أهل الكويت قيادة وشعبا عبر السنين.

وذكرت أن التسمية تأتي اعترافا وتقديرا لما قدمته الكويت قيادة وحكومة وشعبا من عطاء لا محدود في سبيل تخفيف معاناة المتضررين من الكوارث والصراعات وامتدادا لنهجها المستمر بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وأكدت أن العمل الخيري أصبح سلوكا حضاريا تتناقله الأجيال وحافظت عليه القيادة الرشيدة وأصبح عنصرا ثابتا وجزءا لا يتجزأ من سياسة دولة الكويت الخارجية والداخلية.

كما أكدت التزام وزارة الشؤون بمواصلة النهج الإنساني لتعزيز دور الكويت في دعم الجهود الإنسانية العالمية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الخيرية الكويتية والتي تمثل نموذجا رائدا في العمل الخيري والإنساني.

وعبرت الوزيرة الحويلة عن تقديرها لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف بقاع الأرض والتي تعد ركنا أساسيا في دعم العمل الخيري والإنساني.

من جهته أعرب رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية سعد العتيبي عن تقديره للجهود التي تبذلها (الشؤون) بتقديم الدعم ومؤازرة العمل الخيري الكويتي.

ولفت إلى دور مؤسسات الدولة في تنفيذ الجسر الجوي الكويتي لإغاثة منكوبي الكوارث والأزمات ومواصلة دور الكويت الرائد في العمل الانساني.

من جانبها أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في البلاد أن تسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) تأتي استحقاقا لما بذلته من جهود إنسانية وخيرية متنوعة منها إقامة مؤتمرات دولية وتقديم تبرعات إنسانية عاجلة.

وقالت ربيعان إن «الكويت ما تزال بعد عشر سنوات من حصولها على اللقب الأممي تواصل تقديم المزيد من الدعم لمحتاجي العالم وفي أشد الظروف قسوة ومأساوية».

وأكدت حرص المفوضية السامية على تعزيز التعاون مع الجهات الرسمية والقطاع الخيري الكويتي والأفراد من أجل تقديم الدعم وتسهيل الزيارات الميدانية وسرعة ايصال المواد الاغاثية المتنوعة إلى مستحقيها".

Advertisements

قد تقرأ أيضا