كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 31 أغسطس 2024 10:02 مساءً - وسط أجواء مليئة بالحيوية والنشاط، اجتمع شمل عائلة المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) مجدداً، مع عودة الطلبة إلى منزلهم الثاني في بداية العام الدراسي الجديد، يوم الخميس الماضي الموافق 29 أغسطس 2024.
وأوضحت المدرسة في بيان صحافي، أنه مع الإجراءات التنظيمية الدقيقة التي طبقتها المدرسة، اعتباراً من أول يوم دراسي، استقبل أفراد الطواقم الإدارية والأكاديمية الطلاب والطالبات بابتسامات دافئة وترحيب حار، وعملوا على مساعدتهم وإرشادهم إلى صفوفهم الجديدة، وحَمَلَ اليوم الأول الكثير من التجارب والمشاعر المتنوعة، من الحماس والتوتر إلى الفرح والحنين، ليمثّل انطلاقة جديدة نحو تحقيق الأهداف والطموحات.
وأضافت أنه وسط أجواء ودية وعائلية، التقى الطلبة العائدون بزملائهم القدامى بعد فترة من الغياب وتبادلوا الأحاديث عن مغامراتهم خلال العطلة الصيفية، فيما تلقى الطلبة الجدد رعاية خاصة من الطواقم الأكاديمية والإدارية لتعريفهم بالبيئة التعليمية والمرافق المدرسية وزملائهم الجدد.
وأوضحت أنه في محيط الحرم المدرسي، كانت الإجراءات على أكمل وجه في ظل الجهود الكبيرة والطيبة لرجال وزارة الداخلية والتي أدت إلى ضمان انسيابية حركة المرور، لتتكامل مع جهود المدرسة في توفير الأمن والسلامة للطلاب والطالبات، مشيرة إلى أنه في داخل الحرم المدرسي، كان المعلمون والمعلمات يقومون بتزويد الطلبة بالمعلومات الأساسية عن الحصص والجداول، وغيرها من التفاصيل الضرورية لرحلتهم التعليمية، وسط تفاؤل كبير بعام دراسي ناجح على مختلف الأصعدة.
وتابعت «قبيل الدخول إلى المدرسة، خيّمت أجواء التفاؤل والحماس على العائلات، حيث كان أولياء الأمور يراقبون أبناءهم وبناتهم وهم يدخلون من البوابات، ويوثقون اللحظات بالتقاط الصور، وحرصت المدرسة على توفير بيئة نموذجية، من الإجراءات الدقيقة للأمن والسلامة، إلى ضمان حصول الطلبة على أعلى مستوى من التحصيل التعليمي، وصولاً إلى غرس القِيَم الإنسانية والانفتاح واحترام الآخر.
وبينت أن الفرق المختصة بذلت جهوداً كبيرة خلال العطلة الصيفية لتطوير وتحديث العديد من المرافق في المدرسة، لتوفير أقصى درجات الراحة للطلبة ضمن بيئة متكاملة تُلهم إبداعاتهم وتشكل حاضنة مثالية لمسيرتهم التعليمية.
