بيروت - ايمان الباجي - تحل اليوم ذكرى وفاة الممثل المصري محمد كمال الشناوي، المشهور باسم كمال الشناوي، الذي وُلِدَ في عام 1918. بدأ كمال الشناوي مشواره الفني على الشاشة الفضية كنجم، بعد تخرجه من كلية المعلمين، وقام بتدريس التربية الفنية في المدارس الثانوية.
كما اتسم كمال الشناوي بموهبة فنية تشكيلية، حيث قام بتقديم عدة معارض فنية. بعد فترة، قرر التفرغ للتمثيل وترك التدريس. استطاع أن يترك بصمة قوية في عالم السينما عبر أعماله التي لا تزال محفورة في ذاكرة محبي السينما حتى اليوم. يُعتبر كمال الشناوي من الفنانين الكبار الذين استمروا في صناعة الأفلام لفترة طويلة.
في مرحلة بدايته، حقق كمال الشناوي شهرة واسعة بأدواره الكوميدية الخفيفة. شكّل ثنائيًا ناجحًا مع الفنانة شادية، وقدما معًا عدة أغاني مشهورة. من أبرز أفلامه الإنتاجية الخاصة “ودع الفجر” و “نساء الليل” و “تنابل السلطان”. بعد ذلك، دخل كمال الشناوي مرحلة نضوجه الفني وقدم أدوارًا أكثر تعقيدًا.
من المسلسلات التي شهدت نجاحًا كبيرًا: “زينب والعرش”، “هند والدكتور نعمان”، “عيون الحب”، “الدعاء الأمنية”، و “آخر المشوار”.
كان لكمال الشناوي تجارب زواج متعددة. أحب بشدة الممثلة الراحلة شادية، ولكنه انتهى به الأمر بالزواج من شقيقتها عفاف شاكر ثم انفصل عنها بسبب خلافات زوجية. زواجه الثاني كان مع الراقصة هاجر حمدي، وأيضًا انفصل عنها. تزوج مرات أخرى وكان لديه ابنان.
أخيرًا، توفي كمال الشناوي في سنواته الأخيرة بسبب مرض السرطان، وقد ألمّت مضاعفات المرض به حتى توفي في 22 أغسطس 2011 عن عمر ناهز 82 عامًا. رحل عنا وراءه إرثًا فنيًا غني ومتنوع سيبقى خالدًا في ذاكرة عشاق السينما.
وكالات
أخبار متعلقة :