أيمن زيدان: “لن أغادر الوطن فروحي لا تستقر سوى في جسده”

بيروت - ايمان الباجي - يترقب محبّو الممثل السوري أيمن زيدان بشوق لأعماله ليس فقط، بل أيضًا لكتاباته الرائعة والأشعار الجميلة التي يتقاسمها مع متابعيه بانتظام. ومن بين أحدث ما نشره، كانت قصة بعنوان “قصة الإبن المهاجر”، حيث نشر هذه القصة مرتبطة بصورة له وهو يحمل هاتفًا، وعلى وجهه تعبيرات تظهر مشاعره العميقة، وكأنه يحمل عبءً ثقيلًا.

Advertisements

فقد نصب زيدان في كلماته قصة مؤثرة، قائلًا: “تعال إليّ يا والدي… هذا المكان حيث تستطيع أن تستريح وتستحم في أي وقت، هذا المكان حيث تستطيع أن تتخلص من عبء الأسئلة التي تعبّر عن قلقك من التقدم في العمر وما قد يأتي غدًا… الأب يحمل معه تجربة مريرة منذ بداية فترة الحرب المضطربة، وهنا يكتب لابنه الذي غادر وطنه منذ سنوات… لن أغادر أرض الوطن فرغم تجوال روحي، إلا أنها تجد مكانها الحقيقي في جسدي… وفي رده الدافئ لم يتأخر الإبن: “ما أصعب أن تتواجد الروح النبيلة في جسد مُتعب محمّلاً بالجروح والإرهاق. أغلق الأب هاتفه بكرامته المعروفة، إلا أنه بسرعة أدرك أن تلك الذكريات القديمة لم تعد كافية لتزيين مرحلته الأخيرة… فأشعل سيجارته الرخيصة واستسلم للصمت”.

 

يُظهر النص واقعية وعمق المشاعر في القصة المؤثرة التي نشرها الممثل السوري أيمن زيدان. يتناول النص تبادل الحديث بين الأب والابن، حيث يعبّر الأب عن العبء الذي حمله خلال فترة الحرب ومرارة التجارب، بينما يُظهر الابن تعاطفه مع والده وواقعه الحالي.

في النهاية، يغلق الأب هاتفه بكرامة واحترامه المعهودين، لكنه يدرك أن الزمن قد تجاوز تلك اللحظات وأن الذكريات لم تعد كافية لتملأ باقي الحياة. هذا النص يُعبر عن تفاصيل حياة ومشاعر الشخصيات بشكل مؤثر، وهو ما يجعله يستحق انتباه القراء والباحثين على الإنترنت.

وكالات

أخبار متعلقة :