بيروت - ايمان الباجي - بالتوازاي مع الشائعات حول المصالحة بين هاري والملك تشارلز الثالث، تحدث بعض المصادر عن طلاق محتمل بين الأمير وزوجته ميغان ماركل.
كانت أبرز المؤشرات الأخيرة بشأن الطلاق، سفر الأمير هاري إلى اليابان مع صديقه ناتشو فيغراس، في الوقت الذي ظلت فيه ميغان في الولايات المتحدة حيث شاركت في عدد من المناسبات الاجتماعية بمفردها، بعد احتفالها بعيد ميلادها الثاني والأربعين، وفقا لمجلة ماركا الأمريكية.
كيت ميدلتون وميغان ماركل.. علاقة دمرتها مقابلة تلفزيونية
جاءت الشرارة الأولية لتصاعد الخلافات بين ميغان ماركل والأمير هاري مع قرار هاري الابتعاد عن واجباته الملكية، وبالتالي انفصاله عن العائلة المالكة في المملكة المتحدة.
وذكرت مصادر مطلعة على شؤون العائلة المالكة أن ميغان ماركل وضعت عدة شروط للأمير هاري فيما يتعلق بالطلاق المحتمل.
وجاءت الشائعات بعدما انتهت صفقة أبرمها الأمير هاري وزوجته ميغان مع شركة البث العملاقة (سبوتيفاي) لإنتاج حلقات إذاعية تبث على الإنترنت (بودكاست) لسنوات عديدة، وذلك بعد بث موسم واحد فقط.
وأعلنت الشركة السويدية عن شراكتها مع دوق ودوقة ساسكس في أواخر عام 2020 بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية وانتقالهما للإقامة في كاليفورنيا، وقدرت وسائل إعلام قيمة الصفقة بنحو 20 مليون دولار أو أكثر.
وتعد صفقة البث الإذاعي واحدة من الصفقات المربحة التي وقعها الزوجان لدى انتقالهما إلى الولايات المتحدة.
شروط الطلاق
وتشمل هذه الشروط مبلغًا ضخما لا يقل عن 80 مليون دولار، فضلاً عن الحضانة الحصرية لطفليهما، أرشي وليليبت.
وربما يكون أبرز هذه الشروط هو احتفاظ ميغان بلقبها “دوقة ساسكس” من أجل الموافقة على طلب هاري للطلاق.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة أيضًا تقارير تشير إلى أن الملك تشارلز الثالث والأمير هاري قد تمكنا من تسوية خلافاتهما.
وزعمت المصادر أيضا أن العاهل البريطاني، والأمير ويليام، أبديا استعدادهما لتقديم الدعم للأمير هاري، وأن تلقي المؤسسة الملكية بكامل ثقلها خلفه لمساعدته في إنهاء الطلاق.
This article was illegally copied from halalkhalij.com.