شادي جميل: حضّرت مكان دفني

بيروت - ايمان الباجي - كشف الفنان شادي جميل عن مشاعره الصادقة في الظروف الصعبة، حيث يعترف بشعوره بالغضب لكنه في النهاية يستعيد هدوءه. ومؤكدًا أن شهرته لم تؤثر على مشاعره الحقيقية التي تسيطر عليه في لحظات محددة.

Advertisements

وفي حديثه مع مجلة “فوشيا”، أشار جميل إلى أنه مثل العديد من الفنانين يواجه تحديات ومواقف صعبة في مسيرته، بما في ذلك تجارب الخداع والتقدير المبالغ فيه من قبل بعض منظمي الحفلات، وقد تعرض لهذا في السابق. ورغم ذلك، فإنه دائمًا يصر على الظهور على المسرح من أجل جمهوره ومحبيه.

عندما سئل عن اختيار ممثل أو فنان لتجسيد حياته في عمل درامي مستقبلي، رفض جميل بحزم تحديد اسم معين. وأكد أنه يمتلك القدرة على تقديم سيرته الذاتية بنفسه، حيث يعتبر نفسه شابًا قادرًا على التعبير عن مساره الفني والشخصي.

وعلى الرغم من أن جميل يحمل الجنسيات المتعددة، إلا أنه يعبر عن تمسكه بأصوله بشكل قوي. يفضل أن يُدفن في مدينة حلب، ويكون مكان دفنه في مقبرة الروم الكاثوليك بجوار والديه، وهو القرار الذي اتخذه منذ عقود.

فيما يخص مستقبله الفني، أكد جميل أنه سيتوقف عن الغناء حين يشعر أن صوته لم يعد يعبر عنه بالشكل المطلوب. يرفض الوقوف في طريق تقديم جودة فنيته وإيصال مشاعره الصادقة للجمهور. وفي تلك المرحلة، سيكتفي بما قدمه في مسيرته الفنية.

وفي ختام الحديث، لفت جميل إلى دور النساء في نجاح الرجال العظماء. يشير إلى زوجته كشريكة متفهمة لطبيعة عمله ومجاله الفني. تعد هذه السيدة حبيبته وصديقته، وهو يشاركها رحلاته وأعماله، إذ يجد راحته واستقراره بوجودها بجانبه. ويشعر بالراحة أيضًا بدعمه الأسري الذي يمنحه الدعم النفسي والقوة.

فوشيا