بيروت - ايمان الباجي - كشف الفنان السوري يحيى بيازي عن تفاصيل إصابته بمرض التصلب اللويحي وعن الصعوبات التي واجهها بعد تشخيص المرض. في حواره، أفاد بيازي بأنه لاحظ أعراض المرض أثناء تصويره لمشاهد مسلسل “صالون زهرة”. تم طلب إعادة تصوير المشاهد عدة مرات من قبل فريق العمل، وهذا الأمر كان جديدًا بالنسبة له ولم يحدث في أعماله السابقة.
وأضاف بيازي أن مدير الإنتاج سأله عما إذا كان قد تناول الكحول قبل التصوير، وأبدى قلقه حيال حالته. بدا بيازي مترددًا في إخبار مدير الإنتاج بحقيقة مرضه خوفًا من فقدان فرصة العمل بشكل دائم. ومع ذلك، قرر أن يكشف له الحقيقة وقد أثر ذلك بشكل كبير على المدير الذي لم يستطع إخفاء دموعه، خاصة عندما أخبره أن الأعراض التي يعاني منها تشابهت مع حالة فتاة أخرى تعاني من نفس المرض.
وأوضح بيازي أنه اضطر إلى اعتذاره عن تصوير باقي المشاهد في المسلسل بسبب تدهور حالته الصحية بسبب انتكاسة قوية.
تحدث بيازي أيضًا عن لحظاته الصعبة بعد معرفته بتأثيرات المرض وقراره بطلب “الموت الرحيم” من مستشفى في أوروبا. كان يخشى النهاية المحتمة لمرضه وتداعياته، وصفها بأنها كارثية ولا يرغب في أن يرى أحد حالته السيئة.
وبين بيازي أن زملاءه في الوسط الفني قدموا له الدعم وزاروه في منزله. رفض العديد منهم مساعدته، على الرغم من احتياجه للمساعدة، لأنه يعتبر طريقة تقديم العطاء أهم من العطاء نفسه. أشار بيازي إلى أن الفنان قصي خولي والمنتج فراس العمري كانا الوحيدين اللذين قدما له المساعدة والاهتمام بالطريقة الصحيحة.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب بيازي عن تعجبه من تصرف فراس العمري تجاهه، حيث لم يكون لديهما علاقة صداقة وثيقة، إذ أنهما تعرفا على بعضهما البعض منذ 13 عامًا ولم يعملا سويًا إلا في مسلسلي “الغفران”و صالون زهرة
وكالات