بيروت - ايمان الباجي - أثارت صورة نشرتها الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم جدلاً بين عدد من اللبنانيين على مواقع التواصل.
إذ وصف بعض المغردين هذا التصرف بـ “عديم الإحساس”، لا سيما في ظل مرور البلاد بأسوأ الأزمات الاقتصادية عالميا في العصر الحديث.
كما ألقى آخرون اللوم على الإعلام الذي يصنع “نجوم المجتمع”.
إلا أن تلك التعليقات لم ترق للكثيرين من محبي الممثلة الشهيرة، التي أعلنت قبل فترة خطبتها.
فأكدوا أن نجيم جمعت أموالها من عرق جبينها، وهي حرة في السفر والاستمتاع في الخارج وفي أفخم الفنادق أيضاً.
كما اعتبروا أن نجمة “صالون زهرة” لم تسرق الشعب اللبناني، بل جمعت أموالها من تعبها، ولها الحرية في نشر ما تريد على حساباتها.
بالتزامن أيضا انتشرت صور للممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا خلال الساعات الماضية، تحتفل بعيد ميلادها، ما أثار موجة انتقادات وسخرية من تلك “المظاهر البراقة” في وقت يعيش معظم اللبنانيين تحت خط الفقر. لا سيما أن صليبا كانت أوقفت سابقا بتهم تتعلق بتلقي شقة كهدية من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قبل أن يطلق سراحها لاحقاً.
إلا أن نادين وستيفاني ليستا وحيدتين، فغيرهما كثر. إذ يعمد العشرات من الممثلين والمغنين في لبنان، إلى جانب غيرهم من الأثرياء ورجال الأعمال، في نشر كافة سهراتهم واحتفالاتهم على مواقع التواصل، وسط مظاهر ثراء فاحش، في وقت يئن معظم اللبنانيين تحت العوز منذ العام 2019، بعد أن فقدت العملة أكثر من 90% من قيمتها الشرائية مقابل الدولار الأميركي.
ويؤكد المدافعون عن ناشري هذا المحتوى، أن العديد من الناس العاديين ينشرون أيضا مظاهر من احتفالاتهم.
بل يدعون إلى إلقاء نظرة على معظم مطاعم البلاد، حيث لا يجد المرء مكاناً حتى لـ “وضع أصبعه” كما يقول المثل اللبناني.
العربية