في تطور مفاجئ ومؤلم، أعلن الفنان الكويتي داود حسين عن وداعه للمقربين منه بعد أن تم سحب جنسيته الكويتية في قرار أثار الجدل. يأتي هذا القرار وسط ظروف غير واضحة، ما ترك العديد من متابعيه والمحبين في حالة صدمة. في هذا المقال، نقدم لكم آخر التطورات في قضية داود حسين والظروف التي أدت إلى هذا القرار المفاجئ.
في مشهد مؤثر ودع الفنان الكويتي داود حسين عددا من الأشخاص المقربين إليه بعد سحب الجنسية الكويتية منه، منهم من رحلوا عن الحياة ومنهم من لا يزالون على قيد الحياة، مثل معلمه الذي قام بتدريسه في المرحلة الابتدائية.
في مقطع فيديو نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر داود حسين وهو يوجه حديثه قائلا: "خلصت من زيارة أبي الله يرحمه، والآن أنا متوجه إلى أستاذي الذي علمني في المرحلة الابتدائية في مدرسة كاظمة، وكان له دور كبير في حياتي". وأضاف: "كنت منبهرا جدا عندما أراه على التلفزيون، وهو كان يدرسني الموسيقى، وكل ما علمني حرفا كنت أعتبره دينا علي".
وكان داود حسين قد أعلن سابقًا أنه يحمل جواز سفر بوليفي، رغم أنه وُلد في الكويت ويشعر بالانتماء لهذا البلد الذي نشأ فيه.
وتأتي هذه الأحداث في ظل الحملة التي تشنها الحكومة الكويتية منذ عدة أشهر ضد من تعتبرهم "حاصلين على الجنسية بطريقة غير مشروعة"، حيث تم سحب الجنسية من عدد من الأشخاص الذين يحملون جنسيات مزدوجة أو تلك التي تم الحصول عليها بطرق غير قانونية. وأشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين تم سحب جنسيتهم قد تجاوز 8 آلاف شخص منذ بداية الحملة قبل ثلاثة أشهر.
الحملة على الجنسية المزورة والمزدوجة تثير ردود فعل واسعة في الكويت، حيث يعبر البعض عن تأييدهم لجهود الحكومة لتطهير سجلات الجنسية، بينما يعتبر آخرون أن الأمر قد يشمل أشخاصا كانوا يعيشون في البلاد منذ سنوات طويلة.
أخبار متعلقة :