الارشيف / حال الفن والمشاهير

صور جورجينا رودريغز الجريئة تُعرضها للهجوم واتهامات بعدم احترام السعودية

  • 1/2
  • 2/2

بيروت - ايمان الباجي - تعرضت جورجينا رودريغز، شريكة حياة اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو وأم أولاده، لهجوم كبير بعد نشرها صورها الأخيرة من عطلتها مع عائلتها، بدعوى أن الصور جريئة جداً وتتناقض مع القيم السعودية التي عليها احترامها بعد انتقالها للعيش هناك رفقة رونالدو مطلع العام.

الصور، التي تستعرض لقطات من عطلة جورجينا وعائلتها على يخت بحري، تُظهرها بملابس السباحة الجريئة، التي تكشف عن جسمها بشكل ربما يكون صادماً للبعض، وفي نفس الوقت، ليس بالغريب على لايف ستايل جورجينا وصورها السابقة من عطلات أخرى، حدثت قبل الانتقال إلى السعودية.

هذه الصدمة الإليكترونية، من متابعين ربما اختلط عليهم الأمر بشأن انتماءات جورجينا أو معتقداتها أو طريقتها في العيش، وبين كونها تعيش في بلد عربي إسلامي. جعلتهم يثورون في التعليقات على معظم الصور الأخيرة، متهمين جورجينا بعدم احترام السعودية والدين الإسلامي، وحتى عدم احترام زوجها وأطفالها ومتابعينها.

ما بين دعوات لجورجينا بالهداية، أو مطالبات لرولاندو بمنع زوجته من الظهور عارية، وبين تعليقات أخرى ثائرة تتهم جورجينا اتهامات عديدة وتسألها على سبب إصرارها بكشف جسدها أمام المتابعين.

وفي نفس الوقت، بدأ متابعو جورجينا من حول العالم بالرد على المهاجمين، متسائلين عن سبب خلطهم بين كون جورجينا تعيش في السعودية وكونها غير عربية أو مسلمة.

كما تساءل البعض عن سبب متابعة العرب والمسلمين لجورجينا إن كانوا يرونها لا تحترمهم أو تتبع القواعد والتقاليد الشرقية.

المعركة احتدمت بالفعل في التعليقات، بين المهاجمين والمدافعين عن جورجينا وحريتها، في حين أصر المهاجمون على رأيهم، وعلى تساؤلاتهم بخصوص نشر هذه الصور بالذات واستعراض جسدها وعدم احترام زوجها وجمهورها. رغم أن هذه الفكرة ليست الأصح بالنسبة للغرب، فالمرأة ليست تابعاً للرجل وارتدائها لملابس السباحة أو أي ملابس تختارها ليست بالضرورة تعبيراً عن عدم احترامها له.

هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها معركة بين فريقين ينتميان إلى ثقافات مختلفة، العديد من النجوم يتعرضون لمثل هذه الهجمات الإليكترونية والتنمر، سواء كانوا عرب أو أجانب. ولعل الهجوم الأكبر والذي لا يزال مستمراً إلى اليوم، كان ضد الفنانة المصرية منى زكي، التي تعرضت لحملات ضخمة بعد مشاركتها في فيلم أصحاب ولا أعز، وظهورها بمشهد غير لائق طبقاً لرأي المهاجمين، الذين شنوا حملات على حسابات النجمة وزوجها الفنان أحمد حلمي على وسائل التواصل مطالبين الأخير “بالسيطرة” على زوجته.

جورجينا لم ترد على المهاجمين حتى اللحظة، لكن بالتأكيد ربما تكون هذه الحملة نقطة حاسمة بشأن قرار رونالدو وعائلته مد الإقامة في السعودية وتجديد العقد مع فريق النصر السعودي. بالذات وقد أوضحت مصادر مقربة للعائلة أن جورجينا غير سعيدة بقرار الانتقال إلى السعودية بسبب اختلاف الثقافات الكبير والخوف من تقييد حريتها وحرية عائلتها بسبب التقاليد البعيدة كل البعد عن خلفيتها الثقافية والاجتماعية.

كما تهدد هذه الحملات أي مخططات للملكة بشأن استقدام اللاعبين الدوليين الأشهر إلى صفوف نواديها كما كان مخططاً.

Advertisements

قد تقرأ أيضا