المنامة - كتب محمد محروس في الأحد 2 يونيو 2024 07:27 صباحاً - هبة محسن
من المنتظر، أن يعمل جسر البحرين - قطر «جسر المحبة»، الذي يربط بين مملكة البحرين ودولة قطر على تعزيز التنمية الاقتصادية بين البلدين، إلى جانب تطوير التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ويُعدّ «جسر المحبة»، من المشاريع الإستراتيجية المهمة والضخمة، التي يُتوقع أن تنعكس بشكل إيجابي على مسار التنمية الاقتصادية في البلدين.
وقدرت تكلفة المشروع في بداية تدشين الفكرة عام 2008 بمبلغ 1.8 مليار جنيه إسترليني، لترتفع الآن إلى ما يقارب 2.4 مليار جنيه إسترليني.
ووفقاً لصحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، من المتوقع أن يؤدي المشروع، إلى تقليل وقت السفر من 5 ساعات إلى 30 دقيقة على مسافة 21 ميلاً.
وحسب دراسات سابقة، من المتوقع أن يصل عدد المركبات التي تمر على الجسر بعد إنجازه إلى 4 آلاف مركبة يومياً، وستبلغ في العام الذي يليه 5 آلاف مركبة ليصل بذلك المجموع المتوقع لمرور المركبات على الجسر بعد الانتهاء منه إلى 12 ألف مركبة بحلول عام 2050.
وكان من المتوقع أن يتم تنفيذ الجسر عبر ائتلاف من الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجال البنية التحتية، ويشير التوافق الأخير، الذي حصل في عام 2014 قبل توقف العمل، إلى تشكيل تحالف دولي من شركات عالمية لتنفيذه، من أبرزها «فينيسي» الفرنسية للمقاولات، و«هوشتيف» الألمانية، و«المقاولون المتحدون» اليونانية، إلّا أن مسار وشكل التحالف قد يتغير في الفترة المقبلة على ضوء المستجدات.
ويعود تاريخ جسر البحرين وقطر إلى العام 2006، بعد أن تم التصديق على مذكرة تعاون تفيد بإنشاء جسر يربط البلدين الشقيقين، تلاها في عام 2008 تأسيس مؤسسة «جسر البحرين وقطر»، والتي ضمت في عضويتها مسؤولين من مملكة البحرين ودولة قطر للعمل على تسيير مشروع الجسر.